موظفوا لوفتهانزا يبدؤون إضرابًا لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء ألمانيا

شهد العمال الأرضيون في شركة لوفتهانزا إضرابًا مدته ثلاثة أيام في جميع أنحاء ألمانيا، وهذه المرة هي الثالثة خلال شهر فبراير.

و بدأ الموظفون الأرضيون العاملون في المطارات التابعة لشركة لوفتهانزا الإضراب، الذي من المقرر أن يستمر حتى الأول من مارس، فيما يلي ما يجب أن تعرفه عن هذا الوضع:

نقابة Ver.di تُعلن الإضراب لموظفي مطارات لوفتهانزا حيث بدأ الموظفون العاملون في شركات Lufthansa Technik وLufthansa Aviation Training وLufthansa Technical Training جولة جديدة من الإضرابات التي تؤثر على المطارات في جميع أنحاء الولايات الفيدرالية الألمانية.

وعلى الرغم من ذلك، فإنه على عكس الإضرابات التي وقعت في الأول والخامس من فبراير، فمن غير المتوقع أن يؤثر الإضراب الصناعي هذا على نقل الركاب.

وأكدت شركة الطيران أنه سيتم تحديث أي تغييرات على تطبيق لوفتهانزا، ودعت الركاب إلى التحقق من حالة رحلاتهم قبل الذهاب إلى المطار.

من المقرر أن تُستأنف المفاوضات بين لوفتهانزا وVer.di في الثالث عشر من مارس. تم الإعلان عن هذا القرار قبل 12 ساعة فقط من موعد البدء، مما أثار انتقادات من Lufthansa بسبب الإعلان عن الإضراب في مهلة قصيرة كهذه. تجري النقابة مفاوضات بهدف تحسين أجور أعضائها العاملين في شركة لوفتهانزا بنسبة 12.5٪ على مدى 12 شهرًا، بالإضافة إلى مكافأة مرة واحدة قدرها 3000 يورو لمواجهة تأثير التضخم.

وفيما يتعلق بتطور المفاوضات، صرح المتحدث باسم لوفتهانزا: “في الخميس الماضي، قدمت لوفتهانزا عرضًا محسنًا جديدًا، واتخذت خطوة كبيرة نحو التوافق”. وبحسب Ver.di، فإن هذا العرض المحسن يتضمن زيادة مقترحة في الأجور بنسبة 2.5٪ وتقليل عدد الأشهر التي يكون فيها الموظفون بدون زيادة في الأجور، والتي تُعرف بـ “Nullmonate”، من ثمانية إلى عدد غير معروف.

وأشارت النقابة إلى أن لوفتهانزا لا تزال بعيدة عن تلبية مطالبها الأساسية، وهي زيادة الأجور بنسبة 12.5٪ أو ما يعادل 500 يورو إضافية شهريًا للموظفين. من المقرر أن يعاود ممثلو Ver.di ورؤساء لوفتهانزا جلسة المفاوضات في 13 و14 مارس.