Calculating Infinity
يواجه سوق العمل في ألمانيا في ظل تباطؤ الاقتصاد، تحديات جسيمة، وكشف المدرب المهني كيفن كوشر عن مجموعة من النقاط لفهم توقعات هذا العام وأبرز التحديات التي تواجه الباحثين عن عمل من الأجانب.
مع إعلان العديد من الشركات عن عمليات إعادة هيكلة وتسريح العمال، يشعر سوق العمل بالاضطراب والإحباط لدى الباحثين عن وظائف جديدة، حيث ينتشر الشعور بعدم الرضا بالوظائف الحالية، مما يدفع عدد كبير من الباحثين عن عمل بالتقدم لنفس الوظيفة.
وأشار كيفن كوشر، خبير التوظيف المقيم في هامبورغ ومدير شركة Imgratign Spirit، إلى الاضطرابات والتحديات الشديدة في سوق العمل حاليًا، مؤكداً أن المنافسة الشديدة على الوظائف تعتبر تحديًا كبيرًا للباحثين عن عمل من الأجانب الذين يسعون للاستقرار في ألمانيا.
وأوضح كوشر أن التحدي الرئيسي يكمن في متطلبات اللغة الألمانية، حيث أن معظم الشركات لن تنظر إلى المتقدمين إلا إذا كانوا يتحدثون الألمانية بطلاقة على مستوى C1، ورغم أن اللغة الإنجليزية تستخدم في الشركات بشكل متكرر، إلا أن هذا لا يغير من حقيقة أن اللغة الألمانية تظل مطلوبة بشدة.
وبالرغم من معاناة المانيا من نقص العمالة إلا أن تطوير المهارات اللغوية يبقى ضروريًا لنجاح الباحثين عن عمل، إذ يشير كوشر إلى أن الشركات الكبيرة والشركات الناشئة قد تكون مصدرًا للوظائف لأولئك الذين يتحدثون الإنجليزية، لكن هذا الخيار لا يزال محدودًا بشكل كبير.
لمواجهة هذه التحديات، ينصح كوشر الباحثين عن عمل بالبحث عن مساعدة من المحترفين أو استخدام الاتصالات المشتركة، ويشير إلى أهمية التواصل واستخدام منصات مثل LinkedIn لبناء شبكاتهم والبحث عن فرص العمل المناسبة.
يشار إلى أن العثور على وظيفة في ألمانيا يعتمد بشكل كبير على مجال العمل ومستوى اللغة الألمانية، ومع ذلك، توجد فرص متاحة لأولئك الذين يتحدثون الإنجليزية، خاصة في بعض الشركات والمشاريع الناشئة، كما يعد البحث عن دعم ومساعدة مهماً حيث أنه يزيد فرص النجاح في سوق العمل الألماني.
