أعلنت نقابة سائقي القطارات الألمانية (GDL) عن بدء موجة جديدة من الإضرابات على مستوى البلاد ابتداءً من يوم الأربعاء، 6 مارس، وفيما يلي كل ما يجب أن تعرفه عن هذا الحدث :
أعلن كلاوس فيسلسكي رئيس GDL سلسلة من الإضرابات في دويتشه بان بعد انتهاء اتفاق السلام بين GDL وشركة Deutsche Bahn، أعلنت النقابة عن سلسلة جديدة من الإضرابات في قطاع النقل عبر البلاد.
وستبدأ موجة جديدة من الإضراب اعتبارًا من مساء يوم 6 مارس، وسيؤثر الإضراب مبدئياً على نقل البضائع فقط حتى الساعة الثانية صباحًا يوم الخميس، ثم سيتم تعليق نقل الركاب.
من المقرر أن يستمر الإضراب لمدة 35 ساعة وسيؤثر على قطارات المسافات الطويلة والإقليمية في دويتشه بان وحركة مرور S-Bahn عبر جميع ولايات ألمانيا.
ويتوقع المزيد من الإضرابات في الأسابيع المقبلة ، وقد أوضح فيسلسكي أن الإضراب الذي يستمر 35 ساعة، والذي يبدأ في 6 مارس، سيكون الأول في سلسلة من الإضرابات المتوقعة في الأسابيع المقبلة.
أشار أيضًا إلى أن GDL لن تلتزم بالإعلان عن الإضرابات قبل 48 ساعة من بدء التحرك، مما يعني أن دويتشه بان يجب أن تكون جاهزة لتنظيم جداول زمنية للطوارئ بشكل أسرع، مع الإعلان عن ترتيبات بديلة للركاب.
ويطالب الموظفون بزيادة رواتبهم وتحسين ظروف العمل.
بعد فشل المفاوضات مؤخرًا، فإن دويتشه بان لم تقدم أي عروض يقترب من مطالب الموظفين، الذين يرغبون في زيادة رواتبهم بمقدار 555 يورو شهريًا، ومكافأة تعويضية للتضخم، بالإضافة إلى تقليل ساعات العمل.
تعرضت الشركة لانتقادات حادة من قبل GDL، التي اتهمتها بعدم الالتزام بالتوصل إلى حلول ودعت إلى فشل المفاوضات.
بدورها أكدت دويتشه بان أن كل يوم إضراب يكلف الاقتصاد الألماني مبالغ مليوني يورو، مما يبرز أهمية التوصل إلى حلول مستدامة في أقرب وقت ممكن.