استبعدت رئيسة الشرطة الاتحادية، باربرا سلويك، أن يكون الحريق الذي اندلع في مقّر اللاجئين في تيغيل حريقاً متعمداً.
وأمام اللجنة الداخلية بمجلس النواب، قالت سلويك، يوم أمس الاثنين، أن الحريق المذكور بدأ في غرفة نوم منفصلة للسكان تحوي أسرة مزدوجة بطابقين، مشيرةً إلى أنه لا يمكن الوصول إلى المكان بسهولة من الخارج.
بالتالي، إن فرضية الحريق المتعمد عن طريق الوصول إلى المكان، الذي كان يخضع لحراسة جيدة من قبل أفراد الأمن، من الخارج أمر شبه مستحيل.
كما لا توجد أي مؤشرات تدل على وجود دوافع سياسية وراء الحريق، علماً أن اللاجئين من الجنسية الأوكرانية.
في المقابل، تستمر الشرطة الجنائية بالولاية (LKA) بالتحقيق في نظرية الحريق المتعمد بناءً على أشرطة الفيديو المسجلة للحادثة.
يذكر أن الحريق اندلع، يوم الثلاثاء الماضي، في خيمة للاجئين مساحتها 1000 متر مربع في تيغيل مما تسبب في تدميرها بالكامل، فيما لم يصب أي من السكان بأذى. ولم تستبعد السلطات وجود خلل في الأجهزة الكهربائية، مثل الموقد، كسبب للحريق.